مقدمة عن الحزب

كلمة الامين العام لحزب ارادة / معالي نضال البطاينة

أن حزب إرادة لا يتمركز حول أشخاص، فمؤسسات الحزب متعددة من مجلسي وطني ومركزي وأمانة عامة ومجالس فروع ومجلس حكماء، كما أن الأمانة العامة لحزب إرادة لا تتمركز حول الأمين العام، فالزميلات والزملاء الأمناء العامين المساعدين سوف يكونوا ممكنين جدا، ويقومون  باختيار فرقهم من مدراء في مجالاتهم من بين  أعضاء الحزب بعد التعريف بما يحتاجونه لأداء مهامهم.


جاءت فكرة حزب إرادة من شعور مؤسسيه وأعضائه بمسؤوليتهم تجاه الأردن والأردنيين القانطين في مدنه وأريافه وبواديه ومخيماته، وحرصهم على تجسيد تطلعات الشعب والتعبير عن آماله.


ويتشارك مؤسسو الحزب فكرةََ الإصلاح والنهوض بوطننا الأردني العظيم، وانطلاقاًً من ذلك يفتح الحزب أبوابه لكل الأردنيين للإسهام في هذا المشروع الوطني الكبير، إن حزب إرادة يمثل إفرازاًً مجتمعياًً طبيعياًً، وهو حزب يؤمن بأن الوطن لا يحتاج إلى شعارات، بل إلى “ماكينة عمل” تبحث عن الحلول والبدائل للعبور إلى مستقبلٍٍ مزدهر،فالصابرون وحدهم يلدون الشمس.

كيف سنحقق رؤيتنا واهدافنا؟

أولاًً: وضع برنامج شامل طموح وواقعي، يترجم المبادئ الأساسية للحزب في جميع نواحي الحياة، وذلك من خلال سياسات وبرامج وخطط قابلة للتطبيق في إطارها الزمني المحدد بالاستناد إلى العلم والخبرة والمعرفة، وكل ذلك مربوط بمؤشرات قياس أداء.

ثانياًً: خوض الانتخابات بأنواعها ومستوياتها المختلفة على أساس برنامج الحزب؛ويشمل ذلك الانتخابات النيابية، والانتخابات النقابية، وانتخابات غرف التجارة والصناعة،وانتخابات الإدارة المحلية، وانتخابات مجالس الطلبة، للوصول إلى المفاصل المهمة لتنفيذ برنامج الحزب.

وفي ما يتصل بالانتخابات النيابية؛ يسعى الحزب لإيصال كتلة وازنة -نوعاًً وكََمّّاًً- من النواب، تتبنى برنامجه تشريعاًً ورقابةًً، وتتخذ مؤسسيةََ الحزب ولجانه التخصصية في المجالات شتى مرجعية لها، وتكون مسؤولة ومساءلة أمام مؤسسات الحزب المختصة.

ثالثاًً: السعي لتشكيل حكومة أو المشاركة بها بقوة، لتنفيذ برنامج الحزب بحذافيره،ويكون لهذه الحكومة ولايتها العامة، وتنحصر ثوابتُُها في الوطن والمواطن والملك والقوات المسلحة، بالإضافة إلى مبادئ الحزب وبرنامجه. ويؤمن الحزب بالتبادل السلمي للسلطة، وبتنافسية البرامج، أي إن تعذّّرََ تمثيلُُ الحزب بالحكومة، فقد يكون معارضاًً برامجياًً لها على ضََوء برنامجه الذي يراه الأفضلََ. وهذا النهجُُ صحّّي وضروري لمصلحة المواطن ورفعة الوطن وازدهاره.