حزب إرادة يفتتح رسميا مقره في معان، وأمينه العام يؤكد على دور المحافظة في مسيرة الدولة
فيديو وصور
معان _
معان مهد الثورة العربية الكبرى، والمحطة الاولى لتأسيس الدولة الأردنية، بإرثها التاريخي والديني ، كانت قبلة حزب إرادة بافتتاح فرعه في المحافظة، بحضور الأمين العام للحزب نضال البطاينة، ورئيس مجلس الفرع الدكتور حسين عساف، ونائبه الدكتور محمد هارون العمرات ورئيس مجلس محافظة معان عضو الحزب محمود النعيمات، وأعضاء مجلس الفرع والهيئة العامة إضافة الى فريق الأمانة للحزب.
هذا وقص شريط الإفتتاح رؤساء فروع حزب إرادة في محافظات معان والكرك ومادبا في إشارة واضحة إلى أن الحزب يعمل للأردن من جنوبه لشماله.
ورحب رئيس مجلس الفرع الدكتور حسين عساف بالحضور وقال إن محافظة معان لم يخرج منها من يطعن الوطن في الخاصرة، مشددًا إن حزب إرادة ينطلق من ثوابت وطنية واضحة وأجندته وطنية من أجل أردن عزيز منيع، ، مؤكدًا إن الفرع سيفتح أبوابه لأعضاء الحزب وكل أبناء المحافظة للالتقاء والحوار بما يخدم الوطن والمواطن.
كما رحب نائب رئيس مجلس الفرع الدكتور محمد هارون العمرات باسم المجلس بالحضور الذين يمثلون نخبة طيبة من أبناء الوطن وأبناء معان، متمنيًا أن تكون بحق انطلاقة نحو مشاركة سياسية فاعلة لأبناء إرادة في محافظة معان.
وأضاف إن الآمال كبيرة والطموحات أكبر، وحزبنا يمضي من نجاح الى نجاح، وما هذا المقر إلا فرصة كي يصبح العمل الحزبي في معان مؤسسيًا، ويفتح الفرع أبوابه للجميع للتعريف بالحزب ومبادئه ونهجه وبرامجه وسياساته.
وبارك عضو المجلس الوطني في الحزب، رئيس مجلس محافظة د. معان محمود النعيمات افتتاح هذا الفرع، منوهًا الى أن العمل الحزبي يواجه صعوبات وتحديات، ولكن بهمة الجميع والاخلاص في العمل من نخبة طيبة من أبناء الوطن، وفي مقدمتهم أعضاء حزب إرادة سنتجاوز هذه التحديات، ونرسِّخ مسيرة العمل الإصلاحي والحزبي في الأردن، وذلك من خلال العمل على أحزاب برامجية حقيقية مثل حزب إرادة.
الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة هنأ أعضاء الحزب في محافظة معان بمناسبة افتتاح مقر الحزب، الذي سيكون مساحة للنقاش والحوار لمصلحة الوطن وإنجاح مسيرة التحديث السياسي، معبرًا عن اعتزازه بمعان وأهلها وإرثها التاريخي والديني والتي شكَّلت نقطة الانطلاق في مسيرة الدولة الأردنية بقدوم الملك عبدالله الأول ، فقدَّمت الكثير من التضحيات والانجازات للوطن ،ومازالت على العهد.
وأضاف البطاينة إن أحد ميزات مشروع التحديث السياسي الذي وجه إليه جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم هو اشتباك الأردنيين والتقائهم من كل مناطق المملكة للعمل سويًا وبشكل جمعي من أجل منعة الأردن والدفاع عنه، مشددًا أنه ليس أمامنا سوى العمل الجمعي التشاركي لمواجهة المرحلة الصعبة التي يمر بها وطننا، فالأردن ولد في النار ومن ولد بالنار لا يخشى النار بهمة قيادته الهاشمية، وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية.
وأوضح البطاينة أن حزب إرادة يضم في جنباته نخبة متميزة من الأعضاء في محافظة معان مشددًا أن العبرة ليس بالعدد إنما بالنوع، وهذا هو نهج إرادة يبحث عن النوع وليس الكم، والذين يمثلون خيرة أبناء محافظة معان يعملون من أجل نشر حزب إرادة وفكره ونهجه.
واكد البطاينة في حوار مفتوح مع أعضاء الهيئة العامة على أن حزب إرادة يمتلك رؤية واضحة نحو مملكة أردنية هاشمية ديمقراطية تعددية، معتمدة على الذات، قوية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا ومؤسسيًا، تتجسد في اثني عشر مبدأً، والتي تؤكد على انتهاج اقتصاد السوق الاجتماعي، ودولة العدالة والمساواة والمواطنة وسيادة حكم القانون والحريات العامة والخاصة، بما لا يتعارض مع قيم المجتمع والثوابت الوطنية، ومركزية القضية الفلسطينية.
وأضاف أن هناك 15 لجنة قطاعية تعمل في الحزب على ترجمة رؤية ومبادئ الحزب على ارض الواقع، من خلال سياسات عامة وبرنامج يتم صياغته حاليًا وبلغة سلسة، ليكون واضحًا ومفهومًا للجميع، ويخوض الحزب الانتخابات على أساسه.
وأوضح البطاينة أن النائب والوزير في الحزب ليس سيدًا إنما ممثلا للحزب، ينفذ تعليمات الحزب ومرجعيته قرارات الحزب وبرنامجه السياسي، كما أن حزب إرادة يتميز بأنه يمتلك مرجعيات واضحة وهيكلية من مجلس وطني ومركزي ومجالس فروع وامانة عامة تتخذ قراراتها بشكل مؤسسي وديمقراطي.
كما تحدث خلال الإفتتاح أعضاء الحزب المربية صلفا محمد عودة أبو تائه و عادل أبو طويلة و د. فايز الشراري وبلال البحري ورابعة عبيد البزايعة.
انتهى-