حزب إرادة الجيش العربي خطٌ أحمر… والكرامة الأردنية لا تُمسّ.

حزب إرادة الجيش العربي خطٌ أحمر… والكرامة الأردنية لا تُمسّ.


عمان، 6 نيسان 2025
يعبّر حزب إرادة عن ألمه العميق تجاه المجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العُزّل، في ظل صمت دولي مُخزٍ، ومجتمع دولي يعجز عن ردع العدوان أو كبح آلة الحرب.
وإزاء هذا الجرح المفتوح، يشيد الحزب بالموقف الأردني الرسمي والشعبي المشرف، الذي ظلّ منذ اليوم الأول للحرب منحازًا للحق الفلسطيني، ومدافعًا عن غزة بصوتٍ عالٍ، وموقف لا يُشترى ولا يُساوَم،
فقد حمل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين القضية الفلسطينية على كتفيه، وارتفعت طائرات الجيش العربي فوق سماء غزة لتكسر الحصار، لا شعارًا ولا استعراضًا، بل فعلًا ميدانيًا فيه من الشجاعة والرمزية ما يشهد له العالم بأسره.
وفي خضم هذه اللحظة التاريخية، يأسف الحزب ويستنكر ما صدر مؤخرًا من هتافات مسيئة للأردن، تطاولت على جيشه ومؤسساته الوطنية، في تجاوز لا يمكن تبريره أو التساهل معه.
إن الجيش العربي الأردني، ومعه أجهزتنا الأمنية الباسلة، هم عنوان الكرامة والسيادة، وسياج هذا الوطن الذي دافع وما زال يدافع عن الأرض والشرف والهوية، من معارك باب الواد واللطرون والكرامة، إلى التحليق فوق غزة دعمًا وفداءً، كان الجيش الأردني دومًا حيثما نادت الكرامة.
ولن نقبل، تحت أي ظرف، أن تُمسّ هذه المؤسسة التي ارتوت بدماء الشهداء، أو أن يُشكك بها من اعتادوا الصراخ في الفراغ، ولم يقدّموا لهذا الوطن سوى الفوضى.
إن التشكيك بالجيش العربي، أو النيل من دوره، هو تجاوز لخط أحمر لا يُغتفر، ولا يُسمح بتجاوزه.
يدعو حزب إرادة أبناء الشعب الأردني إلى التمسك بثوابتنا الوطنية، والدفاع بشرف عن وطنهم وكرامتهم ومؤسساتهم .
سيبقى الأردن، بقيادته الهاشمية، وجيشه المصطفوي، وشعبه الحر، سدًا منيعًا في وجه كل من تسوّل له نفسه العبث بوحدته أو كرامته.
إرادةٌ لا تنكسر… ووطن لا يُهان.

Post Comment