حزب إرادة – جامعة اليرموك
البطاينة لطلبة اليرموك: اعتزوا بعشائركم ولكن لا تكونوا جهويين ولا مناطقيين فهذا البلد لنا جميعا على الشيوع
دعا الأمين العام لحزب إرادة جموع طلبة جامعة اليرموك الى الإقبال على المرحلة القادمة وعنوانها الأحزاب بالانتساب لها والتفاعل معها، والابتعاد عن الجهوية والمناطقية، مشددا ان عشائرنا محل اعتزاز وفخر فهي مكون اجتماعي مهم ،واسهمت بشكل كبير في بناء الدولة الأردنية وقدمت التضحيات للأردن ولفلسطين.
وشدد البطاينة خلال مشاركته في مناظرة نظمتها كلية الحجاوي بجامعة اليرموك ضمت أمناء أحزاب إرادة ،وتقدم ،ونماء ،والوطني الدستوري، وعزم ، وامين المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الاجتماعي، على ان روابط الفكر يجب أن توازي روابط الدم لان روابط الدم وحدها لا تكفي لإفراز من يمثلك داعيا الجميع الى التعامل مع الأردن على انه ملك لكل واحد منا على الشيوع.
وقال البطاينة إن حزب إرادة استفاد من المكنة التشريعية ، التي جاءت بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني تنفيذا لاحتياجاتنا الوطنية واحتياجات الوطن، ويدرك حزب إرادة أن أدوات الأمس لم تعد تجدي اليوم، والتعاطي مع الامس غير التعاطي مع اليوم، كما يدرك أن عصر الأحزاب الايديولوجية البحتة قد ولى، فنحن بحاجة الى الاحزاب البرامجية التي تتعاطي مع مشاكلنا وهمومنا ، وتحمل برنامجا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ومؤسسيا ا.
وأشار الى ان هذا لا يعني أن الايدولوجية غير ضرورية لأي حزب، فنحن حزب له أيديولوجية خاصة به ولكنها ليست ايديلوجية صرفة بعيدًا عن البرامجية، وحزبنا طيفه السياسي في الوسط ،ولكن على يسار الوسط وينتهج الديمقراطية الاجتماعية، حيث أنها الحل والسبيل لإعادة نسج الطبقة الوسطى باعتبارها صمام الأمان في مجتمعانا.
وبين البطاينة ان حزب إرادة لا يكتفي بانتساب الشباب للحزب كمجرد رقم، بل يحرص ان يكون لهم دور في قيادة الحزب، وهذا ما ترجمه فعلا ، فهناك مكتب للشباب مستقل في قراراته وهيكله التنظيمي ويعمل هنا مع الطلبة في جامعة اليرموك، كما يقود الشباب من خلال الهيكل التنظيمي للحزب المرحلة فهناك مساعد رئيس المجلس الوطني ابن السبعة وعشرين عاما ونائب الأمين العام للشؤون السياسية عمره 35 سنة.
من جانبه رحب رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور إسلام مساد بالحضور في بداية المناظرة مؤكدا أهمية التمكين السياسي والحزبي للشباب حيث تحرص جامعة اليرموك على هذا الجانب المهم تنفيذا للرؤى الملكية. وشدد مسّاد على أن جامعة اليرموك كانت صاحبة الريادة والصدارة بين شقيقاتها الجامعات الأردنية فيما يخص التمكين السياسي والحزبي للطالب الجامعي.