يتابع حزب إرادة ببالغ الألم والغضب ما أعلنته الأمم المتحدة من دخول قطاع غزة في مرحلة المجاعة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الجائر الذي يستهدف أكثر من مليوني إنسان عُزّل، ويمنع عنهم الغذاء والدواء والماء والكهرباء، في جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان.
إن ما يحدث في غزة ليس كارثة إنسانية عابرة، بل جريمة حرب ممنهجة أمام أعين العالم، تكشف عجز المنظومة الدولية وتواطؤ القوى الكبرى التي توفر الغطاء للعدوان وتمنع وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكامل.
وإزاء هذه التطورات الخطيرة، يؤكد حزب إرادة على ما يلي:
- إدانة مطلقة للعدوان الإسرائيلي واعتباره المسؤول الأول عن المجاعة والكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا في غزة.
- دعوة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية بفرض وقف فوري للعدوان، ورفع الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.
- تأكيد وقوف حزب إرادة إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في حقه المشروع بالحرية والكرامة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
- مطالبة الحكومة الأردنية بالتحرك العاجل عبر القنوات الدولية والإقليمية لتوسيع المساعدات الإنسانية ودعم صمود الأشقاء في غزة، واستثمار الدور الأردني التاريخي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
- دعوة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد الضغط الشعبي والسياسي والإعلامي لنصرة غزة ووقف المجاعة والعدوان.
إن غزة اليوم تدفع ثمن صمودها الأسطوري بدماء أبنائها وأوجاع أطفالها، لكن هذا الصمود سيبقى عنواناً للحرية والكرامة، ولن يسقط حق الفلسطينيين في الحياة والعدالة مهما بلغت التضحيات.
حزب إرادة