فيديو وصور
كونه الأكثر قضاء وقت في البوادي والمحافظات ، ينجح حزب إرادة في عقد مهرجانات نوعية هناك ، فقد حضر الحزب مهرجانين انتخابيين للقائمة الحزبية ٢١ بمحافظة معان في كل من لواء وادي موسى وقصبة معان.
ففي لواء وادي موسى نظم المهرجان المرشح على القائمة الحزبية لحزب إرادة د. خالد عبد المطلب الحسنات، كما نظمه في معان المرشح على القائمة الحزبية عبد الله عبد الدايم القرامسة.
وقد حضر المهرجانين الأمين العام للحزب نضال البطاينة والمرشحين على القائمة الحزبية د. خميس عطية وحمود الزواهرة و م. أيمن الكنجي.
ورحب بالحضور في وادي موسى الشيخ عبدالله الحسنات قائلا بأننا اليوم في مرحلة جديدة تمثّل رؤى ملكيةً ساميةً تتمثل بحياة حزبيّة برامجيّة والتي من شأنها جعل الأردن في مصافّ الدول المتطورة التي نهضت من خلال الحياة الحزبيّة وانتقلت من دول عالم ثالث و دول مستهلكة إلى دول قادرة على الإنتاج والمواكبة والمنافسة وأشار الشيخ إلى أن هذه الدورة الانتخابية تختلف كثيرا عن سابقتها في مبنية على قوائم حزبيّة و قوائم محليّة وصوتك على مستوى الوطن للقائمة الحزبيّة لن يؤثر على صوتك للقائمة المحليّة.
كما تحدث عن المجتمع المحلي الدكتور ماجد الحسنات وقال بأن الأحزاب هي مستقبل وعصب الحياة السياسية القادمة في الأردن وبأنه لا بد من التغيير فلا تستطيع الدولة أن تستخدم أدوات الماضي اليوم فكل زمان له أدواته ومكتسباته، وأشار الدكتور بأن هذه الانتخابات سوف تختلف بأن للأحزاب 41 مقعدا وتزيد في كلّ دورة انتخابية حتى يتسنّى للتجربة النضوج من خلال الممارسة الفاعلة وصولا إلى مجلس نوّاب حزبيّ قادر على تشكيل الحكومة الحزبيّة، ووجه الدكتور تحيّة لكل من شارك في هذه التجربة وهي في مطلعها ولم ينتظر على الهامش نجاحها حتى يشارك بل اعتبر نفسه معنيّا وشريكا بالتغيير.
وتحدثت عن المرأة إيمان الرواضية ممثلة للقطاع النسائي في المجتمع المحليّ معربة عن فخرها بزيادة تمثيل المرأة في القطاعات كافّة في الأردن لاسيمّا المناصب السياسية وهذا إن دلّ فإنه يدل على أننا نسير بخطى ثابتة واضحة تجاه الإصلاح السياسي الذي من شأنه أن ينعكس على اقتصادنا وحياتنا، وأشارت الرواضية إلى أهميّة انخراط المرأة في الحياة الحزبيّة في الأردن.
كما تحدث المرشح عن القائمة الحزبية د. خالد عبد المطلب الحسنات وقال بأن الجميع معنيّ بانجاح التجربة الحزبيّة وبأن الأحزاب بدعم قواعدها الشعبية والانتخابية وشراكة الجميع معها سوف تكون قادرةً على تنفيذ برامجها وتحقيق الرؤى المرجوّة من عملية التحديث السياسي القادرة على خلق التغيير الذي نصبو تجاهه جميعا وهذه المرحلة من عمر الدولة هي بحاجة لأن يكون الجميع شريكا فيها بالتوجه للصندوق لأن الطبيعة لا تحتمل الفراغ ولن يتأتى التغيير دون مشاركة فاعلة.
وفي معان تحدث رئيس فرع معان لحزب إرادة د. حسين عساف قائلا بأن هذه المرحلة من عمر الدولة هي مرحلة هامّة ومفصليّة تاريخية تتيح الفرصة للجميع لبدء مرحلة من شأنها أن تنقلنا نقلة نوعيّة في المجالات شتى، وشجّع الدكتور عساف جميع الحضور للانخراط في الأحزاب والتصويت للقائمة الحزبية إرادة رقم 21 حتى نتمكن من الوصول لقبّة البرلمان، هذا وأشار الدكتور إلى أن الأحزاب ليس لأجل الانتخابات بل هي للاستدامة والديمومة وما الانتخابات إلا خطوة البداية نحو الأردن الذي نريد.
كما تحدث في قصبة معان المرشح على القائمة الحزبية عبد الله عبد الدايم القرامسة مشيرا لأن الأحزاب جاءت تحقيقا للرؤى الملكيّة نحو حياة فضلى للأردنيين كافّة في شتى المجالات وبأن الأحزاب لا تقتصر على السياسية بل هي نهج حياة لكافة فئات المجتمع الأردني وعلى الجميع المشاركة بها لأنها تستند للعمل البرامجي فهي بحاجة لكافة العقول والأدمغة والخبرات الوطنيّة التي تعي حب الأردن نائية بنفسها عن المصلحة الشخصيّة.
وفي كلمة له في المهرجانين تحدث الأمين العام للحزب نضال البطاينة بأننا قد حضرنا اليوم بكل فخر بمعيّة قامة من بني ليث الدكتور خالد الحسنات الذي مثّل نفسه ومجتمعه ومحافظته خير تمثيل وكان من السبّاقين في التجربة الحزبيّة عضوا مؤسسا في حزب إرادة وهذا إن دل فإنه يدل على أنه يؤمن بأن هذا الوطن يستحق الأفضل وأننا نقف خلف قيادتنا الهاشميّة ونلتقط الاشارة نحو الإصلاح السياسي بكل فخر وإيمان مدركين التحديات الواقعة على عاتق الدولة وأهمية وقوفنا بجانبها بكل قوتنا، وأن حزب إرادة والذي رؤيته “نحو مملكة أردنية هاشمية ديمقراطية تعددية معتمدة على الذات قويّة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ومؤسسيا” هو حزب برامجي مبني على البرامج لا الشعارات.
وأشار الأمين العام إلى أن لون الحزب السياسي هو الديمقراطية الاجتماعية القادرة على الموائمة بين الاقتصاد والاجتماع والذي ينادي بالعدالة الاجتماعية وتوزيع مكتسبات التنمية على الأردن والأردنيين بعدالة وكسر ظهر الفساد وصون المال العام وهذا ما يحتاجه الأردن اليوم العمل المبني على خطة واضحة والحزب الذي يبني خططه على مبدأ ونهج واضح.
وأشار الأمين العام إلى أن يوم الاقتراع لن يكون اسم المرشح مكتوبا على الورقة الحمراء فمن أراد التصويت للدكتور خالد الحسنات أو عبدالقرامسة فعليه أن يقوم باختيار حزب إرادة القائمة رقم 21 على اللوائح الانتخابية فقد اختزلت أسماء الجميع بقائمة وطنيّة واحدة ونوّه الأمين العام إلى أن التصويت على القائمة الحزبيّة لن يؤثر على الصوت للقائمة المحليّة.
وأكد الأمين العام بأن كل نائب في حزب إرادة سواء على القائمة الحزبيّة أو المحلية هو نائب لمعان وهذا ما يميّز الانتخابات الحاليّة عن سابقتها فالحزب الذي لا يثبت نفسه في معان والكرك ومادبا والمحافظات كافّة سواسية ليس جديرا بالثقة ولا يستحق أن يكون تحت قبة البرلمان.
كما كانت كلمة في المهرجانين للمرشح على القائمة الحزبية لإرادة د. خميس عطية وأشار بأن حزب إرادة سوف يكون خير ممثل لمن انتخبه ومن لم ينتخبه فهو حزب وطنيّ برامجيّ يتبنى قضايا المحافظات كافّة فلا يميّز محافة عن أخرى أو لواء عن آخر وتعهّد للحضور بأن يتبنى الحزب هموم المواطنين آخذين بعين الاعتبار مبدأ المسائلة والمحاسبة ومراقبة أداء النوّاب تحت القبّة فهم نواب حزب عليهم تبنيّ برامجه وما وعد به.
وأضاف المرشح على القائمة الحزبية حمود الزواهرة بأن حزب إرادة اليوم يعوّل الكثير على أهل معان ووعيهم السياسي بالتوجه للصندوق والإدلاء بأصواتهم فالتغيير عنوانه التصويت الفعّال والتوجه لمراكز الاقتراع، وأشار الحمود لأن حزب إرادة يستحق الثقة وحثّ الحضور على التصويت للقائمة الحزبيّة رقم 21.