الأغوار الشمالية-
أكد الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة في لقاء مع جموع غفيرة من أبناء الاغوار الشمالية أن الأغوار أول من التقط رسائل جلالة الملك عبدالله الثاني بالتوجه نحو حياة حزبية برامجية حقيقية من أجل مستقبل افضل للوطن والمواطن.
وشكر الجموع الغفيرة التي جاءت لحضور المهرجان الحزبي والاستماع الى نهج حزب إرادة، وهو ما يؤكد على قناعة المواطن بأهمية الانتساب للأحزاب البرامجية الحقيقية التي تسعى الى قوة ومنعة الدولة، مستذكرا البدايات في الاغوار بعدد لا يتجاوز أصابع اليد، ولكن اليوم هذه الجموع الغفيرة المؤيدة والمؤازرة لحزب إرادة تؤشر الى قناعة المواطن بأهمية المشاركة بالأحزاب.
وشدد البطاينة على ضرورة التفكير بشكل جمعي وليس بشكل فردي، والتخلي عن نهج الخلاص الفردي الذي لا يمكن ان يؤدي الى نتيجة مرضية للوطن والموطن، وذلك من خلال الانتساب لأحزاب وطنية برامجية حقيقية ليست ممولة فكريا ولا ماليا من الخارج.
وأشار بهذا الصدد الى أن هناك قوى تدفع باتجاه عدم مشاركة المواطنين، بالأحزاب وهم اولئك المستفيدون من الوضع القائم، من أجل الحفاظ على مكتسباتهم وتوريثها لأبنائهم وأحفادهم، ولا يرغبون بأن يكون لأبناء الوطن والأغوار أي حضور في المشهد السياسي، داعياً الى المزيد من الاقبال الى الأحزاب والمشاركة في صنع القرار.
وبين البطاينة اننا مقبلون على انتخابات نيابية في العاشر من أيلول المقبل وسيكون هناك قائمتان الأولى وطنية للأحزاب فقط وأخرى للقائمة المحلية وسيكون لحزب إرادة حضور مهم فيها وخصوصاً في الاغوار .
وشدد البطاينة على أن حزب إرادة يمثل العشيرة السياسية لكل أعضائه في دولة القانون والمؤسسات.
وشهد اللقاء مداخلات عديدة من أبناء الاغوار في مقدمتهم شيخ عشيرة الدبيس التي إستضافت الإجتماع ومختار العشيرة والنائب السابق فاطمة أبو عبطة التي عبرت عن اعتزازها ان تكون ضمن فريق العمل بحزب إرادة والذي سيكون له شأن في المشهد الوطني نتيجة حضوره الشعبي الواضح في كل محافظات المملكة، كما كانت مداخلات لكل من عليان شداد الصقور وعلي الدلكي وآخرين.
وأكدت المداخلات أن هذا اللقاء الكبير الذي جمع حزب إرادة مع هذه الجموع الغفيرة من أبناء الاغوار يعبر عن توافق بين الحضور وحزب إرادة والالتقاء على مبادئ الحزب ونهجه الوطني.
كما اكد الحضور ان الصوت امانة وحزب إرادة من الأحزاب التي برزت على الساحة الوطنية ويحمل خطاباً وبرنامجاً يلبي طموحات المواطنين وفي وقت قصير اصبح يمثل إرادة شعبية حقيقية بفضل انتشاره وحضوره الواسع في مختلف مناطق المملكة.
واشار المتحدثون في مداخلاتهم الى أن مشاركة المواطن في الأحزاب والانتساب لها يجعل الجميع يشارك في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن والاسهام في تحويل التحديات الى فرص من خلال أحزاب وطنية برامجية حقيقية مثل حزب إرادة.
–انتهى