عمان – صرح نائب الأمين العام للشؤون السياسية في حزب إرادة المهندس ابراهيم العوران، إن جوهر التحديث السياسي هو التوجه نحو العمل الجماعي عبر كتل برلمانية وازنة تحت القبة تابعة للأحزاب، مؤكدا أن المقاعد النيابية للقوائم الوطنية تكون ملكاً للحزب وليس للشخص، حيث أعطى قانون الانتخاب المكنة القانونية لذلك.
جاء ذلك خلال مداخلة المهندس العوران عبر راديو نون في برنامج “صباح النون” مع الإعلامي عمر كلاب، حول موضوع حالة صحة فصل النائب الحزبي أو استقالته من الحزب، وفقدانه للمقعد النيابي هل يعتبر ملكا للحزب أم للشخص، والذي ثار الجدل خلال الاسبوع الماضي.
وأوضح العوران، أن حزب إرادة مع بقاء المواد القانونية التي تعد جوهر منظومة التحديث، مبينا أن هناك فارقاً واضحاً بين النائب الذي ينتمي للقائمة الحزبية ونائب الدائرة المحلية، حيث يمتلك الحزب القدرة على استبدال النائب الحزبي بآخر ناجح في القائمة الحزبية، في حال فصله من الحزب والتي يمكن أن تأتي من خلال معارضة “النائب الحزبي” لبرنامج أو أفكار الحزب أو توجهاته، بينما لا يمكنه فعل ذلك مع النائب الفائز على الدوائر المحلية إذا تم فصله عن الحزب.
وتابع العوران، “المقعد عبر القوائم الوطنية الحزبية يكون ملك للحزب، فلا يمكن ان يصوت نائب حزبي على قرار تحت القبة بـ نعم وزميل له أخر يصوت بـ لا وهم من نفس الحزب ودخلوا إلى البرلمان عبر نفس الأسس الحزبية”.
وأشار إلى أن حزب إرادة عبر لجنة مختصة اطلق لمنتسبيه دليلًا ينظم إجراءات ومعايير اختيار مرشحي الحزب للانتخابات النيابية للمجلس العشرين، لترسيخ مفاهيم الحوكمة والشفافية وتكافؤ فرص بين الأعضاء وتغيير في النهج الحزبي، مبينا أن الزملاء في الحزب ما زال أمامهم فرصة لتقديم طلبات الترشح حتى تاريخ 30 نيسان الحالي على ضوء ذلك الدليل والذي يعد الأول من نوعه بين الأحزاب.
وقال إن الحزب سيقوم بالترشح على القائمة الحزبية عبر “قائمة إرادة”، ويخاطب القواعد الجماهرية التي جاءت تراكمية عبر العمل خلال السنوات الماضية من جميع مناطق المملكة ببرنامج الحزب الذي يغطي القطاعات المختلفة. بالإضافة إلى الترشح للدوائر المحلية.